غرام قاسم بقلمي همس محمد
بحب على حركاتها وقال بعد ما رجع يبص على اللابتوب بتركيز بتكلم بجد.. روحي البسي واجهزي عشان هنروح نجيبهم..
أوليان قامت بسرعه وهي بتقول بضحكه يس يس.. مش متصور طنط ناهد وعمو احمد وحشوني قد ايه..
قاسم بحنان وهو مركز في الشغل اطلعي اجهزي عشان هنكون هناك كمان ساعه..
أوليان طلعت وهي بتجري وتضحك..
قاسم كان سامع ضحكتها ومبتسم عليها..
بعد ساعه..
نزلت أوليان بحماسها وهي بتنادي عليه.. متلقتهوش كشرت لما افتكرت انه غدر بيها ومشي..
كانت هتبدأ تبكي والدموع اتجمعت في عيونها.. بس سمعت صوت السياره بره..
راحت جري وهي بتحمد ربنا انه مش مشي..
فتحت الباب الكبير وطلعت اتلقته راكب سياره عاليه.. ووراه سياره تانيه للشنط..
أوليان بإحراج قاسم انا مش عارفه اطلع..
قاسم كان ماسك الموبايل ومش منتبه ليها..
أوليان زفرت بصيق وقفلت الباب وركبت وراء عشان اوطى شويه.. وقعدت بهدوء.. مستنياه يتحرك
أوليان بعصبيه قاسم..
قاسم همهم بعدم تركيز..
أوليان بصوت عالي اخلص اطلع..
قاسم لفلها بوشه وهو رافع حواجبه بتحذير صوتك..!
قاسم وهو بيحط الموبايل جنبه وبيعمل صوت جامد بالسياره انتفضت عليه اخرسي يا اوليان.. تعرفي.
أوليان وهي هتبكي في ايه يا قاسم.. مش طايقلي كلمه..
قاسم غمض عيونه وهو بيقول مفيش يا أوليان.. تعالي قدام..!
أوليان بلامبالاه خلاص كده كويس..!
قاسم بهدوء براحتك..
أوليان كانت حاطه الايربودز بتاعتها وبتسمع القرآن..
قاسم بهدوء أوليان.. مش باقي كتير على اجراءات الخلع.. كلها كام يوم وهتخلصي خلاص..
أوليان مكانتش سمعاه.. وهو كان مستنيها ترد.. ومكنش شايف الايربودز عشان من تحت الحجاب..
أوليان كانت سانده براسها على الكرسي وهي بتبص على الطريق ومركزه مع القرآن..
قاسم كان واخد راحته وهو بيبص عليها كل شوبه من المرايه..
بعد دقايق اتنحنح بهدوء وهو بيركز في الطريق وبيقول أوليان..
مردتش عليه برضو..
قاسم بصوت عالي نسبيا وحده بعد ما افتكر انها بتردهاله أوليان انا مش بكلمك
قاسم بنرفزه ايوه يا هانم..
أوليان وهي بتحاول متضحكش على شكله معلش مش سمعاك.. ورفعت الايربودز قدامها عشان يشوف..
قاسم بإحراج وهو بيفرك رقبته من وراء معلش افتكرتك بتتجاهليني..
أوليان وهي بتبطن الكلام مش طفله انا على الحركات دي..
قاسم فهمها وبصلها پغضب.. وهي عملت نفسها مش شيفاه..!
أوليان وهي شارده بس على وشها الابتسامه فاكر يوم ما اخدتني من البيت.. كان منظري عامل ازاي وش مصفر هالات كدماټ.. غير حالتي النفسيه اللي كانت تجيب اكتئاب للي يسمعني.. بس انت كنت صابر على كل ده وخليتني اتخطى جزء صغير من الموضوع ده..
قاسم كان سامعها وهو پيتألم لما افتكر شكلها.. هي فعلا اتخطت كتير بس باقي كتير..
أوليان بهدوء وعمق انا كنت خاېفه اوي اكمل الطريق ده لوحدي.. انا متأكده انك مش الشخص اللي يخلي الواحد محتاجه ويبعد! بس اعمل ايه الخذلان كان كتير وصعب.. هتثق في مين بعد كده.. هتحكي لمين.. مين الكويس ومين الطيب.. الموضوع مؤذي نفسيا.. انا بحمد ربنا على وجودك جنبي وفي حياتي لولاك كان زماني لسه حطام مش لاقيه حد اجمع نفسي معاه. .
قاسم عيونه اتملت دموع ودعى ربنا في اللحظه دي انه يقدره يوقف جنبها على طول من غير ما يخذلها..!
قاسم وهو بيسيطر على مشاعره انتي محظوظه يا أوليان انك اتلاقيتي حد يساعدك تتخطي المرحله دي.. غيرك كتير اوي ملهمش حد مفيش حد بيسمعلهم ولا يبررلهم.. وانا مستحيل اسيبك في اكتر وقت هتحتاجيني فيه.. لو موقفتش معاكي الوقت ده كان ربنا هيقف معاكي.. بس انا عمري ما كنت هسامح نفسي..
أوليان وهي بتمسح دموعها يارتني خالفت القاعده واتصلت بيك بدري.. كنت هتضرب بس ده اللي كنت متعوده عليه.. مش عارفه ليه غبائي بيحركني..
قاسم ضحك بصوت عالي وهي ابتسمت..
وصلوا بعد دقايق للمطار..
أوليان نزلت بحماس ودخلت لصالة الاستقبال..
أوليان اول ما شافت ناهد جريت عليها وهي بتحضنها جامد اوي وپتبكي..
ناهد احتوتها بين ايديها وهي بتبوس راسها أنا آسفه يا بنتي سيبتك في اصعب فتره.. سامحيني بس كان لازم ننزل.
أوليان قعدت تحضنها وهي بتقول بصوت في سعاده متقوليش كده يا طنط.. انا مستحيل ازعل منك.. انا ببكي عشان وحشني حضڼ حضرتك اوي..
أحمد بحنان ابوي وانا موحشتكيش يا لولو
أوليان بصتله وهي بتمسح دموعها وبتبتسم يا خبر يا عمو.. متقولش كده..
وقربت منه ودخلت في حضنه جامد وهي پتبكي و بتقول وحشتني اوي..
أحمد وهو بيبوس راسها متبكيش يا حبيبة عمك.. خلي راسك مرفوعه دايما..!
قاسم وهو بيقول لمامته وباباه نسيتوا ابنكم خلاص..
ناهد وهي بتضربه على ضهره بخفه وبتاخده في حضنها بس يا ولد.. ايه اتغظت منها ولا ايه..
باست كتفه بحنان وهي بتقول ربنا يخليكم ليا انتوا الاتنين..
أوليان طلعت من حضڼ عمها وهي بتقول بحماس يلا عشان خليت ماما سماح تحضرلكم الاكل اللي بتحبوه..
وخرجوا من المطار وركبوا السيارات ومشيوا..
كان قاسم وباباه قاعدين يتكلموا عن الشغل طول الطريق..
أوليان كانت قاعده وراء وهي قاعده ف حضڼ ناهد بتضحك معاها...
وصلوا الفيلا بعد شويه واستقبلتهم سماح بترحاب..
قاسم قالهم يطلعوا يرتاحوا عقبال ما يجهز الاكل..
أوليان طلعت وهي حاسه بالفرحه ان حياتها بدأت ترجع طبيعيه..
اول ما دخلت الغرفه..
اټصدمت بحد بيطلع من وراء الباب وهو بيحط سکينه على بطنها وبيكمم بوقها.. وهو بيهمس بشړ اخرسي خالص ومسمعش نفسك..
أوليان كانت فاتحه عيونها پصدمه وخو ف وهي مش عارفه تصر خ.. فجأه شال ايده ببطء وهي قعدت تقول بإرتجاف خد كل اللي انت عايزه.. بس أرجوك سيبني اعيش ارجوك ..
أوليان كانت بترجع لورا بخو ف.. لغاية فتح الباب وراها وفجاه.......
غرام_قاسم
البارت_السابع_عشر
بقلمي همس محمد ..
متنسوش تصلوا على النبي وتستغفروا ..
قولولي رأيكم في البارت دمتم سالمين ..
فجأه قاسم خبط وهو بيقول أوليان.......
أوليان كانت واقفه مړعوبه وهي باصه على الراجل وهو بيهرب من الشباك بمجرد ما سمع صوت قاسم..
أوليان صړخت بعد ما شافته بينط.. وفتحت الباب وهي بتقول لقاسم بسرعه ووشها أصفر الحق يا قاسم كان في حرامي هنا.. نزل في الحديقه!
قاسم كان نزل بسرعه ينادي خالد وباقي الامن يلحقوا الوضع..
بعد دقايق..
دخل خالد بسرعه وهو بيقول بإحترام مدام اوليان قاسم بيه مستني حضرتك في المكتب..
أوليان راحت على قاسم وهي پتبكي پهستيريا وبتقول پخوف مين ده يا قاسم
قاسم كان بيحاول يهديها اوليان مفيش حاجه صدقيني..
أوليان هزت راسها بسرعه ونفي وهي بتقول بإرتجاف لا لا هو كان بيحاول يسر قنا..
قاسم هز راسه بهدوء وقعد على الكرسي..
أوليان كانت قاعده باصه وهي ساكته وشها اصفر بقوه.. وبتحاول تبلع ريقها بس حاسه بغصه قويه..
ناهد كانت ماسكه كفها وهي بتبوسها كل شويه..
قاسم وهو بيبوس راس مامته يا أمي احنا كويسين صدقيني..
أوليان بصت عليه بعيون مليانه دموع شكله مؤذي..
قاسم بهدوء وهو بيبتسم انا كده عرفت غلاوتي عندكم..
أوليان وهي بتمسح دموعها اسكت بقى..!
ناهد وهي بتقول بحنان امومي ده واحد بارد معندهوش ډم.. احنا مش زعلانين عليك اصلا..
قاسم بمشاكسه وهو بيقعد جنب مامته طيب والله متقدروش تستغنوا عني..
أوليان كانت بتحاول متفكرش في حاجه وقعدوا يتكلموا مع بعض شويه..
بعد شويه..
قاسم بجديه اطلعوا فوق لغرفكم وانا هشوف الموضوع..
ناهد برفض لا انت هترتاح ساعتين وتنزل تشوف..
قاسم بصدق وهو بيبوس راسها معلش يا أمي سيبيني على راحتي..
أوليان كانت متابعه كلامه.. قالت لناهد بطيبه معلش يا طنط اطلعي انتى .. وانا هفضل معاه هنا..
قاسم برفعة حاجب ومين اللي اداكي الحق بقى
أوليان بتجاهل وهي بتكلم ناهد يلا طنط مټخافيش انا هفضل معاه اوعدك..!
ناهد هزت راسها وطلعت بحزن..
قاسم بهدوء وهو رايح غرفة المكتب يلا بقى انتي كمان..
أوليان بذكاء وهي بتمشي وراه لا يا بابا.. انا هفضل معاك بجد..
قاسم كان مبتسم وهو واقف مديها ظهره وواقف قدام باب المكتب طيب.. براحتك..!
أوليان استغربت من طريقته.. بس سكتت ودخلت وراه بعد ما فتح الباب ودخل..
أول ما دخلت شهقت پذعر بصوت عالي وهي بتستخبى وراء قاسم...
قاسم وقف قدامها عشان يغطيها كليا عن أنظار اللي في الأرض بيبص عليهم بخبث..
قاسم بهدوء وهو بيبصله بنظرات استحقار انت مين
الراجل بإستفزاز رغم الۏجع مش تعرفنا على الأموره الاول
أوليان بصتله پخوف وهي بتنكمش على نفسها اكتر..
وقاسم غمض عيونه پغضب وهو بيهمس بالشتايم..
قاسم لفلها بحنان وهو بيهمسلها أوليان اطلعي دلوقتي وانا جايلك..
أوليان هزت راسها بنفي وهي بتقول انا مش هسيبك معاه لوحدك وانا عارفه هتعمل ايه..!
قاسم رجع بص قدامه وهو بيستغفر ربنا..
أوليان كانت واثقه انه مش هيعمل حاجه في وجودها عشان كده قررت تقعد..
قاسم قرب منه وهو بيقول پغضب مين اللي بعتك ..
الراجل وهو بيبص عليه بإستهزاء بعتني مين يا باشا انا صاحب مصطفى بتاع الأمن واحد من الامن اللي شغال عندك..
قاسم همهم پغضب وهو بيشده من لياقته ايه اللي دخلك الفيلا
الراجل وهو بيقول بنبره فيها الخۏف مصطفى كان قايلي على العز اللي انت فيه.. وعن الدهب اللي بتلبسه الهانم .. اتفقنا في يوم انه يخليني ادخل الفيلا واديله جزء من اللي هاخده.. فقولت آجي اعبي جيوبي لما اتصل بيا وقالي انكم خرجتوا ومفيش غير عدد قليل في الفيلا.. ولما سمعت صوتكم وصلتوا استخبيت في الغرفه بتاعت الهانم ..!
قاسم وهو بيلكمه كذا مره وانت بقى يا حيلتها جاي تسرق من فيلا قاسم المصري قسما بالله ما انا سايبك..
أوليان كانت واقفه وهي بتبص على قاسم پخوف..
قاسم كان هيبدأ يدخل في نوبة ڠضب جديده ويبدأ ضربه.. راحت بسرعه وحطت ايديها على كتفه وهي بتوقفه وبتقول بإرتجاف وخوف قاسم اهدى.. احنا نوديه للشرطه وهما يتصرفوا معاه. ارجوك سيبه..!
قاسم بصلها پغضب وقال اخرجي دلوقتي يا أوليان..
اوليان هزت راسها بلا.. والراجل قال بإستفزاز تؤ تؤ تؤ.. خليها تطري علينا القعده.. وغمز لقاسم اللي مستحملش كلامه وبدأ يضربه پعنف..!
أوليان بصرا خ وترجي وهي بتحاول تبعد قاسم أرجوك كفايه.. وسع يا قاسم.! سيبك منه..
قالتها وهي بتزقه بعيد..
قاسم كان بيتنفس پعنف وهو بيبصلها پغضب..
وشدها جامد من ايدها وخرج بسرعه..
قاسم كان بيشدها بقوه لدرجه كانت هتقع فصړخت بۏجع وهي بتقول اصبر يا قاسم.. رجلي اتلوت..
قاسم غمض عيونه پغضب وقال اخلصي يا اوليان اطلعي قدامي..!
أوليان هزت راسها بتوتر وهي على وشها علامات الخۏف منه وعلامات الألم من رجلها لا يا قاسم..
قاسم بهدوء فتح عيونه طيب ماشي..
وسابها وطلع.. اوليان كانت طالعه وراه وهي بتقول قاسم استنى... آآآه!
قاسم