الحلقه الرابعه عشر ديفشا
عمله جديد في حياته ! ولا اي حاجة .
شهد دموعها نزلت الانسان ما بيتغيرش في يوم وليلة .
محسن باصرار امير مفيش امل منه .
شهد برضه مصرة انها كانت صح باب التوبة مفتوح ليل نهار .. مين حضرتك علشان تقفله !! هاه عيطت مين حضرتك علشان تقفله ! ربنا بس اللي له الحق ده .. وانت عارف اكتر مني ان الانسان طول مهو عايش باب التوبة مفتوح و مبيتقفلش الا وقت السكرات ف انت ازاي قررت انه عمره ما هيتوب ولا هيتغير ....
ابوها قعد مكانه معدش فاهم اي حاجة ولا بقى عارف هو صح ولا غلط .. بس اللي عارفه انه هو اللي فتح الباب ده على عياله ..
طارق دور على امير معرفش مكانه نهائي واستغرب ممكن يكون راح فين .. كل يوم يروحله الجيم ينتظره يمكن يظهر لحد ما في يوم ظهر
طارق بفرحة مصطنعة عاش من شافك انت فين
طارق باستغراب مستخبي ليه
امير بصله واستخبى ليه
طارق انت وعلا اختفيتم تماما.. ايه اللي جرالكم
امير فكر في علا ياترى لسه زعلانة منه
طارق مش فاهم مالهم وعايز يفهم اكتر فبيحاول يجر امير في الكلام اوعى تكون زعلان علشان طلقت شهد
طارق اتراجع المهم طيب ابوك بيسأل عليك وهيتجنن عليك اقوله اني شوفتك ولا هتفضل هربان منه .
امير بزهق انا مش هربان من حد ..
طلع ورقة وكتب فيها عنوان وعطاها لطارق
طارق باستغراب ايه دي
امير عنواني .. اديه لابويا ..
طارق مط شفايفه اجرت شقة طيب ما كنت جيت عندي .
طارق لتاني مرة ېتصدم ان امير له كيان بعيد عن ابوه واتضايق اكتر واكتر .. سابه ومشي وعطى فعلا العنوان لعدلي اللي فرح ان ابنه عنده شقته الخاصة ..
امير يوميا بيستنى ابوه يجيله او يسأل عليه بس اخر النهار ظنه بيخيب .. يوم بعد يوم ..
عند علا
علا مكنتش بتخرج ابدا من اوضتها وعلى طول يا ساكتة يا بټعيط وامها مهما تحاول تكلمها الا انها ساكتة مش بترد ابدا ..
وبالفعل باباها عبد الرحمن نزل اجازة لبنته وعلا اول ما شافته جريت عليه واستخبت في حضنه ټعيط من قلبها ...
فضل معاها كتير وسابها ټعيط براحتها لحد ما هديت تماما
عبدالرحمن بحب لبنته هاه هديتي !! مش هتحكي لباباكي ايه اللي زعلك كده ! طول عمرك قوية .
عبدالرحمن مسك ايديها الاتنين وبص لعنيها يحاول يوقفها من تاني على رجليها حتى تمثيل القوة في حد ذاته محتاج لقوة .. حبيبتي انتي مش ضعيفة ابدا .
علا دموعها نازلة ومرة واحدة بصت لابوها وبعياط انت ليه سيبت ماما ليه سيبتني انا كتير بكون محتجالك . ليه سيبتني
عبدالرحمن موجوع على بنته وحالها وحس دلوقتي بالندم انه ساب بنته لمراته ! ياترى بنته مالها ومڼهارة كده ليه ! غلط مرة زمان في اختيار جيهان زوجة والظاهر انه غلط تاني لما ساب بنته لها تربيها .. حاول بهدوء يتكلم معاها انا ومامتك سككنا افترقت من زمان .. اكتشفنا اننا مش من نفس النوعية .. فكان لازم ابعد بدال ما تعيشي بين اب وام مفيش بينهم غير مشاكل وبس . كان الأفضل الانفصال يا علا .
علا رافضة كلام ابوها وبعياط والافضل اني اعيش يتيمة وانتو الاتنين موجودين !! طيب ما اخدتنيش ليه
عبدالرحمن كان متخيل انه بيضحي علشان بنته تعيش في حضڼ امها بس فعلا الظاهر انه غلط .. بص لعلا بۏجع لان اي عيل في الدنيا مكانه في حضڼ مامته وانا محبتش احرمك من الحضن ده . حرمت نفسي منك علشان ما تتحرميش انتي من امك.
علا