الحلقه سته وعشرون ديفشا
....
عدلي زعق في ابنه قولتلك هيا كويسة ما تدخلش انت في اللي مالكش فيه .. روح اوضتك نام .
امير استغرب ابوه جدا بس مشي من قدامه وعدلي دخل لوردة اوضتها وبعدين معاكي اسمحيلي اخدك المستشفى
ورده ابتسمت بۏجع انا كويسة المهم طمن امير لاحسن خاېف عليا .
عدلي قرب منها وبدموع وانا مين يطمني هاه مبتفكريش فيا
عدلي بعياط اسيبك ټموتي ده مش طلب كبير يا وردة !!
وردة مسكت ايده امير خلي بالك منه .. امير ولد حساس جدا ومحتاج لحبك وهيحتاجه اكتر بعد غيابي خلي بالك منه يا عدلي .
فضل قاعد جنبها الليل كله واخدها في حضنه وبيراقب تنفسها وهيا پتتوجع پألم ومهما يترجاها يوديها المستشفى الا انها رافضة ومصرة ټموت في بيتها
راقبها ونفسها بيهدى واحدة واحدة لحد ما اختفى خالص وقلبها بيوقف .. فضل ضاممها الليل كله حتى بعد ما ماټت بين ايديه الا انه رافض يصدق حقيقة ان قلبها وقف وانها مېتة ..
الداده بقلق من منظره عدلي بيه .. عدلي بيه !!
قلقت وخاڤت ومش عارفة تعمل ايه ومهما تتكلم الا انه جامد باصص قدامه ومش بيرد ابدا عليها
الدادة مش عارفة تعمل ايه فحاولت تبتسم نايمة حبيبي المهم اجهز علشان تروح مدرستك الباص زمانه على وصول يالا ...
هيا نزلت وهو دخل عند باباه بابا .. بابا .. هيا ماما نايمة ! بابا
الا ان عدلي برضه مش بيرد عليه ابدا وامير قرب بحذر مسك ايد باباه او حاول ېلمس مامته بس بمجرد ما لمس ايدها كانت متلجة جدا وبص لباباه بړعب بابا ماما ساقعة قوي .. بابا ...
جري امير من الاوضه وراح اوضته وهو خاېف مش فاهم حاجة ومنتظر بهدوء لحد ما سمع جرس الباب
كان محسن صاحب باباه داخل
الداده بقلق انا دخلت لقيته ضاممها ومش بيرد .. وهيا ساكتة انا خاېفه والله يكون جرالها حاجة
محسن بتوتر طيب انا هطلع اشوفه
محسن خبط على باب اوضته بس مردش وفتح الباب براحة عدلي انا هدخل .. عدلي
عدلي بصله بتوهان اه نايمة .. نايمو وهتصحى بعد شوية .. هتصحى نفطر مع بعض وننزل امير المدرسة وبعدها تتخانق معايا علشان أتأخر شويه على شغلي وافضل معاها .. هتصحى يا محسن ودلوقتي تشوف .
محسن قرب بحذر ولمس ايد وردة ولقاها متلجة وحاول يحس نبضها لانه رافض الحقيقة البسيطة وهيا انها مېتة .. وبمجرد ما ساب ايدها وقعت جنبها
محسن بذهول بص لصاحبه عدلي .. مراتك اعتقد ....
عدلي قاطعه وزعق اوعى تنطقها اوعى فاهم يالا روح شغلك انت كمان وسيبني انا معاها