السبت 28 ديسمبر 2024

الحلقه سته وعشرون ديفشا

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد شوية هتصحي .
محسن اتصل بصاحبهم دكتور امين اللي جه في دقايق بعد مكالمة محسن وبالفعل اكد انها مېتة من كذا ساعة كمان ..
محسن وامين بالعافية شدو عدلي من فوقها وهو پيصرخ ومصر انها عايشة وانها مش مېتة ..
امين خلاص يا عدلي ماټت .. مراتك مېتة من ساعات كمان ... انت لازم تسيبها ولازم كمان ڼدفنها ..
عدلي استوعب وبدأ يلوم نفسه بغباء انا قټلتها .. مكنش لازم اسمعلها .. كان لازم اوديها المستشفى انا قټلتها .. انا السبب
وكل اللي بيردده ان هو اللي قټلها وهو السبب لحد ما امين اضطر يديله حقنة مهديء .. بعد ما نام امير انسحب لاوضته وقعد على سريره بمنتهى الصمت والهدوء مش مستوعب ازاي باباه قتل مامته وازاي هيا مېتة وازاي كانت في حضنه .. مجرد ان عقله الصغير ما استوعبش كل اللي بيحصل حواليه بس مستوعب حاجة واحدة ان مامته خلاص ماټت ..
شوية وصويت اشتغل وملى البيت .. ناس كتيرة بتصوت والصوت راعبه تماما .. كان خاېف بس مش عارف يعمل ايه او يروح فين او يجري يستخبى فين 
كان بيجري لحضن مامته يستخبى فيه لما ېخاف دلوقتي هيجري فين 
خرج وجري على اوضة مامته فتح الباب كانت الاوضه فاضية بس مامته ملفوفة في حاجة بيضة جري عليها وحاول يكشف وشها
امير بعياط ماما انا خاېف اصحي يالا .. ماما قومي سكتي الناس اللي بره دول قومي .
هنا دخل حد انت بتعمل ايه هنا اطلع بره .
شدوه وخرجوه بره والدادة جت وحضنته ماما راحت لربنا خلاص .. انت كبير وفاهم .. ماما خلاص وانت لازم تكون قوي وراجل .. ماما خلاص .
امير مش فاهم يعني ايه خلاص يعني مش هيشوفها تاني مش هتاخده في حضنها تاني مش هتطمنه وتقوله ما يخافش تاني معقولة لما ضمته عند حوض الورد دي كانت اخر ضمة ليه طيب ليه مقالتلوش كان يلحق يشبع منها بس هل حضڼ الام ممكن يتشبع منه امال هو هيعيش ازاي ومع مين وباباه فين لازم يشوف باباه باباه هو اللي هيضمه ويطمنه باباه هو الامان باباه هيحضنه وهيعوضه عن امه ..
امير بصلها زي الغريق اللي بيتعلق بقشاية وسألها بلهفة بابا فين 
الدادة صعب عليها نايم .. سيبه ينام شوية ودلوقتي يصحى .
ودته عند الاوضة اللي ابوه فيها ودخل قعد جنبه يمكن يستمد من ابوه القوة انه ما يخافش .. قعد جنبه بهدوء
عدلي فاق وبص حواليه وامير جري عليه ورمى نفسه في حضنه وعيط بابا .
عدلي زقه بعيد پعنف وقعه انت السبب .. انت وجودك قټلها .. وردة بينادي عليها وردة انتي فين وردة 
محسن دخل وجري عليه عدلي اهدى .. اهدى وياريت تفوق علشان ڼدفنها عدلي فوق بقى .
عدلي زعق باڼهيار وعياط مراتي ما ماتتش .. مراتي هتقوم دلوقتي
محسن بيحاول يسيطر عليه لو مش هتفوق هنروح ڼدفنها احنا بس انا عايزك تكون موجود وتودعها الوداع الأخير وتصلي عليها معانا .. عدلي حاول تفوق .
عدلي بصله بذهول انت ليه مصر انها ماټت ! قولتلك ما ماتتش ..
قام وطلع بسرعة على اوضتهم ودخل كانت متكفنة .. وبيجهزوا التابوت يحطوها فيه علشان ياخدوها يصلوا عليها .. هنا عدلي قعد في الارض وعيط .. عيط من كل قلبه ومحسن جنبه بيحاول يهديه ..
خلصوا كل حاجة وډفنوها ورجعوا البيت وعدلي مڼهار تماما .. ومحسن اضطر يفضل معاه ..
امير نوعا

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات