الحلقه سته وعشرون ديفشا
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ما كان منسي في اوضته غير الداده الي بتطلع توديله اكل وبتشيله زي ماهو ..
الداده لمحسن امير ما اكلش اي حاجة النهارده خالص .
محسن اتنهد بتعب لا حول ولا قوة الا بالله .. هاتي اي حاجة اطلع انا ا اكلهالو .. هاتي .
طلع عنده وقعد معاه وفضل يكلمه وهو جامد وبيحاول يقنعه ياكل
محسن بيحاول يطمنه شوف يا امير انت لازم تكون قوي علشان باباك .. باباك هيحتاجك ويحتاج قوتك ويحتاج انك تكون سنده .. خليك راجل وخليك أقوى منه علشان لما يحتاج يسند عليك يلاقيك قوي مش ضعيف وتقع .. لازم تكون قوي .. لازم تكون سند ليه فلازم تاكل ..
محسن فضل معاهم يومين كاملين وعدلي مش بيخرج من اوضته وامير كمان زيه .. الاتنين عزلوا نفسهم عن العالم .. بس امير منتظر ابوه .. منتظر انه يحتاجه ومنتظر انه يكون سند زي ما محسن قالو ..
نهار اليوم الثالث محسن اول ما صحي بيلبس ونازل
عايدة باستغراب رايح فين بدري كده هتروح الشغل
عايدة شايلة بنتها شهد اللي يدوب مكملتش سنتين ما تجيبه هنا يغير جو ويفضل مع شاكر .. اهو يلعب مع حد في سنه .
محسن بصلها والله عندك حق بس ياريت عدلي يوافق .. على العموم هقوله .. يالا انا نازل عايزة حاجة
نزل ورايح على بيت عدلي صاحبه
عدلي فاق من نوم مقطع وبص حواليه كان لوحده في اوضته .. بيدور على وردته بس مفيش وافتكر انها ماټت وانه ډفنها .. افتكر وصيتها على ابنها .. خرج من اوضته وراح اوضة ابنه اللي كان نايم وفضل واقف فوق راسه يبصله كتير لدرجة ان امير صحي واول ما شاف ابوه اخيرا جايله اوضته ابتسم لابوه
يتبع...