فرحه مکسورة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الأول ..نوفيلا فرحة مکسورة ...
سلوى عليبه..
نضحى من أجل أحباءنا بكل مالدينا من إمكانيات ولكن هل بالنهاية سنجد مقابلا لتلك التضحيات أم ستصبح كأنها لم تكن أبدا بل وسيقع اللوم عليك بأنك من أقدمت على تضحياتك دون أن يطلب منك الآخرون ...
فى منزل متوسط الحال بتلك المدينة الصغيرة الإقليمية .مدينة يشوبها الهدوء فى هذا الوقت من الصباح .فهاهو نهار جديد يحمل من الآمال والأمنيات الكثير منها ما سيتحقق ومنها من سينكسر كالعادة على صخرة الحياة وقسۏتها .
تدخل فرحة والتى لم ينالها من إسمها غير صفته فقط أما بالحياة فهى لم تعش الفرحة حتى الآن .فهى آنسة فى التاسعة والثلاثين من عمرها ولكن من يراها يعتقد أنها مازالت فى العشرين وذلك لبراءة ملامحها وجسدها النحيل لكن بتناسق شديد يجذب الجميع إليها .تمتلك من طيبة القلب ونقاء السريرة مايجعلها محبوبة من الجميع وذلك مايجعل ملامحها بتلك البراءة لأن مافى قلبها من نقاء يظهر بشدة على وجهها .
صاحت بشدة وهى تفتح نوافذ الغرفة حتى يستيقظ عماد أخيها الأصغرذو العشرين ربيعا والذى كان السبب الرئيسى فى تخليها عن حياتها لأجله ولأجل أخواتها .
تملل عماد بنومه وهو يزفر فيه إيه بس يافرحة عايز أنام.
إقتربت منه پغضب زائف وهى تلكزه على كتفه أحسن عشان تبطل سهر لوش الصبح وانت عندك شغل .يلا ياحبيبى قوم بقه أنا حضرتلك الفطار بره يلا خدلك دش والبس وصلى واطلع عشان تفطر .
قبلهاعلى وجنتها وهو ينهض من تخته ويقول لها بحب صباح الفل على أحلى أخت بالدنيا كلها اللى عمرها ماهنتنى على نومة أبدا ولازم تزن عشان أصحى .
خرجت من غرفته وهى تدعو الله أن يحفظه من كل سوء فهو وأختها فاتن تعتبرهم أبنائها قبل أن يكونوا أخواتها .
خرجت فاتن من غرفتها بعد أن إنتهت من إرتداء ملابسها وهى تبتسم وتقبل فرحة من وجنتها صباح الفل على عيونك يافروحه .
إبتسمت فاتن وهى تقول تصدقى بالله انت حافظه مواعيدى أكتر منى أنا شخصيا على العموم ياستى إياد هيعدى عليا عشان نشوف اللى ناقص فى الشقه قبل مايروح شغله وقبل مااروح جامعتى .
صاحت فرحه پغضب نععععم ياختى وانت ان شاء الله هتروحى كده معاه لوحدك .
فى تلك الأثناء رن جرس الباب .فذهبت فاتن لكى تفتح وهى تقول لا يافروحه زياد هيجى معانا.
دخل زياد الأخ الآخر لفرحه محامى يبلغ من