صرخات انثى
نعمان وحينما انتهى منها جذب يدها إليه بضيق ومن ثم استرخت معالمه ليطبع قبلة رقيقة على باطنها هامسا نعومة
_وبعدين ازاي الكف الناعم الرقيق ده يوقع الجتة اللي شبه مزلقان العتبة دي يا أخي اتقي الله أنا مراتي بسكوتة نواعم متقدرش تعمل أي شيء في الحياة غير إنها تحط بادكير ومناكير!!
صعق نعمان وردد بعدم استيعاب
استدار لها يجيبه مجددا بنبرة جعلت الغيظ يندفع باوردته
_سحرت قلبي وعيني بس أنا مش متضايق وبديها كل يوم حاجة من ريحتي عشان تزود عمايلها في السحر يمكن ربنا يكرم ويرزقنا بساحرة صغنونة كده وأوعدك لو حصل هخليها تعلمها ازاي تسخطك قرد أو خنفسه يا خال!
تجمهر الڠضب وتزاحم بمقلتيه كان يود الانفجار مما يحيطه فردد وهو يحوم كالقنبلة المؤقتة
منحه نظرة مستفزة وهمس لها مدعيا حنانه
_خد بالك وإنت نازل يا خال لتوقع المرادي تنكسر رقبتك ونرتاح كلنا!
دفع الباب من خلفه پعنف كاد باسقاط الحجرة فوق رؤؤسهما فاستدار عمران لها سريعا بوجها منفرطا من السعادة
_حبيب قلبه الشرس متجوز بطل أقسم بالله عملتيها ازاي دي احكيلي بسرعة!
_كان على أنهي سلم... أكيد في كاميرات!
حدجته بنظرة مستنكرة لرؤية سعادته العارمة ففاجأها حينما تركها وهرول لمكتبه يجذب حاسوبه وهو يهمس بحماس
_المشهد ده لو لقطته الكاميرات هيغسلني من جوه.
عبث بأزرار الحاسوب حتى وصل لغايته فراقب ما يحدث من أمامه باهتمام وفجأة سقط عن مقعده من فرط الضحك ضحكاته تتوالى دون توقف حتى احمر وجهه ومازال يكرر عيد الفيديو مرات بعد الاخرى وكل مرة تزداد ضحكاته وكأنه يشاهده للمرة الاولى!
_إنت بتضحك يا عمران!! خالتي هتقتلني لو قالها وإنت بتضحك!!
أشار لها بالاقتراب ومازال يجاهد للتوقف عن الضحك فما ان دنت منه حتى جذبها لساقيه وقال بصوته الرخيم
_بذمتك حد ېخاف وجوزه عمران سالم الغرباوي يا بيبي
وضمھا لصدره بقوة بينما عينيه تتابع الحاسوب فاڼفجر ضاحكا مجددا مما أغضبها فلكزته پغضب
ضحك وهو يعيق يدها ويجبرها على البقاء ومن ثم جذب لها الحاسوب متسائلا بمكر
_طيب شوفي كده بذمتك ده منظر ينفع نتعامل معاه عادي!! ده انا هصوره على موبيلي وهبعته لعلي يغسل بيه ذنوبه!
وجذب هاتفه يسجل الفيديو ويده تهتز من فرط ضحكاته وأشار لمن تتابعه بتعصب
_اللي في الفيديو دي تليق إنها تكون مراتي أما اللي بتترعش على رجلي من الخۏف دي عايزة الفيديو ده يتحط قدام عنيها يقويها على استكمال الكورس..
_لو قال لخالتو هتزعل مني!!
_هعمل أيه دلوقتي! عمرها ما هتصدقني ده بيعملها غسيل مخ!!
كادت بأن تذوب من فرط ڠضبها بينما الأخر مازال يجلس على مقعده يتابع المقطع باستمتاع رهيب وضحكاته لا تكف عن الخروج مما دفعها لتصرخ بعصبية وهي تطرق مكتبه
_عمران!! .......
صرخات_انثى
الاقوى_قادم
نظرات الخۏف كانت تملأ حدقتيه يخشى أن يبتعد عنه ابنه حينما يستمع لما سيقول يخشى أن يسقط من نظره أكثر من ذلك.
كظابط مخابرات محترف قرأ الخۏف القابع داخل عينيه فكان مقروء له بوضوح فقال ويده تضم كفه الموضوع على ساقيه ومازال آدهم ينحني بجلسته ليكون قبالة أبيه
_بابا إتكلم أنا وعدتك إني هتقبل اللي هتقوله ومش هزعل منه أرجوك أتكلم عشان أقدر أساعدك.
رفع مصطفى عينيه الدامعة إليه وقال بصوت احتقن من كبت البكاء
_لما عرفت انها حامل مرضتش أخليها تنزله خۏفت أشيل ذنب زي ده فكانت بتابع في مستشفى خاصة