رزاية لمن القرار بقلم سهام
حالها فأي سبيل جعلها تقع في حياة سليم النجار
رايحه تتجوزي عيل بالنسبالك ياشهيرة
سقطت بثقلها فوق الاريكه تذرف دموع قهرها تطالع خطواته وعن اي عمر يتحدث شقيقها وهو من كان سبب في ضياعه
..
تلاعبت به شقيقته بدهاء أنثى لا يعرف متى وكيف أصبحت شقيقته هكذا
مياده انا بدأت ازهق من ممطلتك وعندي شغل فكلمه واحده عايز اسمعها.. هتعرفي تجيبي ملك ولا لاء
استمع الي صيحتها التي وصلت اليه عبر الهاتف فأبتسم على مشاغبتها
هحاول يادكتور بس قولي ايه المقابل
هقنع بابا يغيرلك عربيتك
رفعت ميادة حاجبها الأيسر تفكر في عرضه السخي
امممم انا شايفه ان تغير العربيه عليك
طبعا يا ابيه لازم استغل الفرص
اعزم مها معانا
مافيش تغير عربيه يامياده
تعالت شهقتها تنظر لهاتفها لا تصدق تحول مزاج شقيقها بتلك السرعة
ضحكت بملء فؤادها تنهض من فوق فراشها تتراقص على نغمات قد لحنتها بشفتيها ف أخيرا مشاعر شقيقها قد تحركت ويالها من مشاعر تمنتها منذ زمن
حامد هددك مش كده ياسليم
اقترب منها ينظر إلي ملامحها المرهقة
مش
________________________________________
اطرقت عيناها تخفي عنه دموع بؤسها
قولي ياسليم.. حامد هو اللي خلاك تبعد عني
زفر أنفاسه متنهدا يشيح عيناه بعيدا عنها
حامد ميقدرش يخليني اعمل حاجه ڠصب عني.. انتي اكتر واحده عرفاني
ماهو ده اللي هيجنني
واقتربت منه تحتضنه بقوه ټشتم رائحته
وبترت عبارتها تتذكر لياليهم معا
وهل ينسى هو تلك الليالي التي عاشها برفقتها
ابعدها عنه يقبض فوق كتفيها برفق
وهم ياشهيرةكل اللي عيشناه وهم وهم متعه بنهرب فيها من حياتنا
لو انت شايفه وهم انا مشوفتهوش غير حب
وعادت تقترب منه حتى لم يعد يفصلهما سوي انفاسهم
هرب بعينيه بعيدا عنها
شهيرة انتي اكتر ست اتجوزتها واحترمتهاهتفضلي طول عمرك ليكي مكانه في قلبيلكن الحب
التف بجسده هاربا من توقها الذي تفضحه عيناها وابتعد عنها بخطواته
ابعد من اني اعيشه او افكر اعيشهلو فضلنا سوا انتي اللي هتخسري ياشهيره هتنطفي وانتي أغلى عندي من انانيتي.. مقدرش احولك للصوره ديه
انا مسافره ياسليمبيتهيألي ان ديه نهاية طريقنا بس افتكر اني في يوم جيت اشحت حبك
فتون الاكله ريحتها فاحت يابنتي
فاقت من شرودها تنظر حولها پضياع الي ان انتبهت على رائحة الطعام
انتفضت مذعورة من فوق المقعد الجالسة عليه تغلق الموقد وترفع غطاء وعاء الطهي تنظر للطعام ببؤس فقد احترق الطعام وضاعت الطبخة التي اشتهتها السيدة إحسان من يدها
بكت بحړقة فأسرعت السيدة إحسان نحوها
مش مهم يابنتييعني هو حد فينا عمره ما حړق طبخه
بس انتى كان نفسك فيها
احتضنتها السيدة إحسان بحنان يليق بها
تتعوض ان شاء اللهوشكلها مقبول ممكن ناكلها محروقه عادي امسحى دموعك بقى
لو مكنتيش في حياتي ياماما إحسان كنت هعمل ايه في الدنيا ديه
ضمتها السيدة إحسان مجددا تمسح فوق ظهرها
في رب كريم يافتون تأكدي انه مهما الدنيا قست عليكي بابه مفتوح
ابتعدت عنها فتون تنظر لعينيها الفائضتين بحنان لا ينضب
وسؤالا كان يلح على ذهن السيدة إحسان منذ أن وقعت عيناها عليها ببراءتها ونقائها
أنتي كنتي محجبه يافتون
التمعت عيناها تنظر للفراغ الذي أمامها بشرود
حسن خلاني اقلعه واحنا في القطر بعد ما خرجنا من القريه
وكأن جوابها ماكانت تنتظره السيدة إحسان.. فماذا ستنتظر من خسيس مثله
وتسمعي كلامه يابنتي في حاجه تغضب ربنا
قالي اني جوزك والست لازم تسمع كلام جوزها
سبته السيدة إحسان علنا فلم تعد تخفي مشاعر كرهها
الزوج مبيطعش في حاجه بتغضب ربنا يابنتي
هو اللي خلاكي تسقطي يافتون
طالت نظراتها نحو السيدة إحسان وارتمت بين ذراعيها والآلام عاد ينهش روحها
تجمدت عيناه نحوهم فطالعته شقيقته بنظرات أسفه.. فقد ابذلت قصاره جهدها حتى تأتي ب ملك وحدها ولكن خالتها
الحبيبة حشرت مها بينهم فور ان علمت بوجود رسلان معهم
احيانا كثيرة تشك بحب خالتها لملك
صافحهم رسلان ببضعة كلمات مقتضبة.. هربت ميادة بنظراتها بعيدا عنه تخشي غضبه الواضح في نظراته
شهقت مذعورة عندما قبض فوق ذراعها يسحبها خلفه وكلا من ملك